Belajar Diniyah - Terjemah Lalaran Nadham Aqidatul Awam
diniyah.my.id - Kitab Aqidatul Awam merupakan karya klasik yang sangat populer di kalangan umat Islam, khususnya di lingkungan pesantren dan madrasah diniyah. Disusun oleh al-Imam al-‘Allamah Syekh Ahmad bin Muhammad al-Marzuki al-Maliki, kitab ini berbentuk nazham atau syair, sehingga mudah dihafal dan dipahami oleh berbagai kalangan, termasuk anak-anak dan pemula. Kandungan utama kitab ini adalah pokok-pokok akidah Ahlussunnah wal Jamaah, yang mencakup pembahasan tentang sifat-sifat wajib bagi Allah dan Rasul, rukun iman, serta hal-hal gaib yang wajib diyakini oleh setiap Muslim
Adapun ringkasan Lalaran nadham Nadham Aqidatul Awam karya Syeikh Ahmad Marzuki yang juga dikenal sebagi Mufti di kota Makkah adalah sebagai berikut:
- Nama Kitab: Aqidatul Awam
- Pengarang: Syeikh Ahmad Al-Marzuki (Ahmad bin Muhammad Ramadhân bin Manshûr al-Makki al-Marzûki al-Mâliki al-Husaini al-Hasani)
- Lahir: Mesir pada tahun 1205 H.
- Wafat: Makkah pada tahun 1262 H.
Nadham Aqidatul Awam
(bait 1-57)
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِیْمِ
( مُقَدِّمَةٌ )
Pendahuluan
أَبْـدَأُ بِـاسْمِ اللّٰهِ وَالرَّحْـمٰنِ (١) وَبِالرَّحِيْمِ دَائـِمِ اْلإِحْـسَانِ
فَالْـحَمْدُ لِلّٰهِ الْـقَدِيْمِ اْلأَوَّلِ (٢) اَلْأٰخِـرِ الْـبَـاقـِيْ بِلَا تَحَـوُّلِ
ثُمَّ الـصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ سَرْمَدَا (٣) عَلَى الـنَّبِيِّ خَيْرِ مَنْ قَدْ وَحَّدَا
وَاٰلِهِ وَصَـحْبِهِ وَمَـنْ تَـبِــعْ (٤) سَـبِيْلَ دِيْنِ الْـحَقِّ غَيْرَ مُـبْـتَدِعْ
( الْإِیْمَانُ بِاللهِ )
Iman Kepada Allah
وَبَعْدُ فَاعْلَمْ بِوُجُوْبِ الْمَعْرِفَـةْ (٥) مِنْ وَاجِـبٍ لِلّٰهِ عِشْـرِيْنَ صِفَةْ
فَاللّٰهُ مَوْجُـوْدٌ قَـدِيْمٌ بَاقِـي (٦) مُخَالـِفٌ لِلْـخَـلْقِ بِاْلإِطْلَاقِ
وَقَـائِمٌ غَـنِيْ وَوَاحِـدٌ وَحَيّ (٧) قَـادِرْ مُـرِيْـدٌ عَـالِـمٌ بِكُلِّ شَيْ
سَـمِـيْعٌ اْلبَصِـيْرُ وَالْمُتَكَلِّـمُ (٨) لَهُ صِفَاتٌ سَـبْعَـةٌ تَـنْـتَظِمُ
فَقُـدْرَةٌ إِرَادَةٌ سـَمْـعٌ بـَصَرْ (٩) حَـيَـاةٌ الْعِلْـمُ كَلاَمٌ اسْـتَمَرْ
وَجَائـِزٌ بِـفَضْلِهِ وَعَدْلِهِ (١٠) تَـرْكٌ لـِكُلِّ مُمْـكِـنٍ كَفِعْلِهِ
( اَلْإِیْمَانُ بِالرُّسُلِ )
Iman Kepada Rasul
أَرْسَـلَ أَنْـبِـيَا ذَوِي فَـطَـانَـهْ (١١) بِالصِّـدْقِ وَالتَـبْلِـيْغِ وَاْلأَمَانَهْ
وَجَائِزٌ فِي حَقِّهِمْ مِنْ عَـرَضِ (١٢) بِغَيْرِ نَـقْصٍ كـَخَفِيْفِ الْمَرَضِ
عِصْـمَـتُهُمْ كَسَائِرِ الْمَلاَئِكَهْ (١٣) وَاجِبَةٌ وَفَاضَلُوا الْمَـلَائِكَـةْ
وَالْمُسْتَحِيْلُ ضِدُّ كُلِّ وَاجِبِ (١٤) فَاحْفَظْ لـِخَمْسِيْنَ بِحُكْمٍ وَاجِبِ
تَفْصِيْلُ خَمْسَةٍ وَعِشْـرِيْنَ لَزِمْ (١٥) كُلَّ مُـكَلَّـفٍ فَـحَـقِّقْ وَاغْـتَنِمْ
هُمْ أٰدَمٌ اِدْرِيْسُ نُوْحٌ هُـوْدُ مَعْ (١٦) صَالِـحْ وَاِبْرَاهِـيْـمُ كُلٌّ مُـتَّبَعْ
لُوْطٌ وَاِسْمَاعِيْلُ اِسْحَاقُ كَذَا (١٧) يَعْقُوبُ يُوسُـفُ وَأَيُّوْبُ احْتَذَى
شُعَيْبُ هَارُوْنُ وَمُوْسَى وَالْـيَسَعْ (١٨) ذُوالْكِفْلِ دَاوُدُ سُلَـيْمَانُ اتَّـبَعْ
إلْيَـاسُ يُوْنُسْ زَكَرِيَّا يَحْيَى (١٩) عِيْسَـى وَطَـهَ خَاتِمٌ دَعْ غَـيَّا
عَلَـيْهِمُ الصَّـلاَةُ وَالسَّـلاَمُ (٢٠) وَاٰلِـهِمْ مـَا دَامَـتِ اْلأَيـَّـامُ
( الْإِیْمَانُ بِالْمَلَائِکَةِ )
Iman kepada Malaikat
وَالْمَلَكُ الَّـذِيْ بِلاَ أَبٍ وَأُمْ (٢١) لَا أَكْلَ لاَ شُـرْبَ وَلَانَوْمَ لَـهُمْ
تَفْصِـيْلُ عَشْرٍ مِنْهُمُ جِبْرِيْلُ (٢٢) مِـيْكَالُ اِسْـرَافِيْلُ عِـزْرَائِيْلُ
مُنْـكَرْ نَكِـيْرٌ وَرَقِيْبٌ وَكَذَا (٢٣) عَتِـيْدٌ مَالِكٌ ورِضْوَانُ احْتَـذَى
( الْإِیْمَانُ بِالْکُتُبِ )
Iman Kepada Kitab-Kitab
أَرْبَـعَـةٌ مِنْ كُتُبٍ تَـفْصِيْلُهَا (٢٤) تَوْارَةُ مُوْسَى بِالْـهُدَى تَـنْـزِيْلُهَا
زَبُـوْرُ دَاوُدَ وَاِنْجِـيْـلُ عَلَى (٢٥) عِيْـسَى وَفُـرْقَانُ عَلَى خَيْرِ الْمَلَا
وَصُحُـفُ الْـخَـلِيْلِ وَالْكَلِيْمِ (٢٦) فِيْهَا كَلاَمُ الْـحَـكَمِ الْعَلِـيْمِ
( الْإِیْمَانُ بِالْیَوْمِ الْأٰخِرِ )
Iman Kepada Hari Ahhir
وَكُـلُّ مَا أَتَى بِهِ الـرَّسُـوْلُ (٢٧) فـَحَـقُّـهُ التَّسْـلِـيْمُ وَالْقَبُوْلُ
إِيْـمَـانُـنَا بِـيَوْمِ اٰخِرٍ وَجَبْ (٢٨) وَكُلِّ مَـا كَانَ بِـهِ مِنَ الْعَجَبْ
( النَّبِيُّ مُحَمَّدٌ صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ )
Nabi Muhammad
SAW (dan keluarganya)
خَاتِمَةٌ فِي ذِكْرِ بَاقِي الْوَاجِبِ (٢٩) مِمَّا عَـلَى مُكَلَّفٍ مِنْ وَاجِبِ
نَـبِـيُّـنَا مُحَمَّدٌ قَدْ أُرْسِلَا (٣٠) لِلْـعَالَمِيْنَ رَحْـمَةً وَفُضِّلَا
أَبـُوْهُ عَبْدُ اللّٰهِ عَبْدُ الْمُطَّلِـبْ (٣١) وَهَاشِمٌ عَبْدُ مَنَافٍ يَـنْتَسِـبْ
وَأُمُّـهُ أٰمِـنَةُ الـزُّهْرِيَّـةْ (٣٢) أَرْضَـعَتْهُ حَلِيْمَـةُ السَّـعْدِيـَّةْ
مَوْلـِدُهُ بِمَـكَّـةَ اْلأَمِيْنَةْ (٣٣) وَفَاتُـهُ بِطَـيْـبَةَ الْـمَدِيْـنَةْ
أَتَمَّ قَـبْلَ الْـوَحْيِ أَرْبَعِيْنَا (٣٤) وَعُمْرُهُ قَدْ جَاوَزَ السِّـتِّـيْنَا
( اَوْلَادُهُ صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ )
Putra-Putri Nabi SAW
وَسَـبْـعَةٌ أَوْلاَدُهُ فَمِـنْـهُمُ (٣٥) ثَلَاثَـةٌ مِنَ الذُّكـُوْرِ تُـفْهَمُ
قَاسِمْ وَعَبْدُ اللّٰهِ وَهْوَ الطَّيِّبُ (٣٦) وَطَاهِـرٌ بِذَيْـنِ ذَا يُـلَـقَّبُ
أَتَاهُ إبْرَاهِيْمُ مِنْ سُـرِّيـَّةْ (٣٧) فَأُمُّـهُ مَارِيَّةُ الْـقِبْطِيَّةْ
وَغَيْـرُ إِبْرَاهِيْمَ مِنْ خَـدِيـْجَةْ (٣٨) هُمْ سِتَّـةٌ فَـخُـذْ بِهِمْ وَلِـيْجَةْ
وَأَرْبَعٌ مِـنَ اْلإِنَاثِ تُـذْكَـرُ (٣٩) رِضْـوَانُ رَبِّي لِلـْجَمِـيْعِ يُذْكَرُ
فَاطِـمَـةُ الزَّهْرَاءُ بَعْلُهَا عَلِيْ (٤٠) وَابْـنَاهُمَا السِّـبْطَانِ فَضْلُهُمُ جَلِيْ
فَزَيْـنَبٌ وَبَعْدَهَا رُقَـيَّةْ (٤١) وَأُمُّ كُـلْثُومٍ زَكَـتْ رَضِيَّةْ
( اَزْوَاجُهُ صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ )
Istri-Istri Nabi SAW
عَنْ تِسْعِ نِسْوَةٍ وَفَاةُ الْمُصْطَفَى (٤٢) خُيِّرْنَ فَاخْتَرْنَ النَّـبِيَّ الْمُقْتَـفٰى
عَائِشَـةٌ وَحَفْصَـةٌ وَسَـوْدَةُ (٤٣) صَـفِيَّـةٌ مَـيْـمُـوْنَةٌ وَرَمْلَةُ
هِنْدٌ وَزَيْـنَبٌ كَذَا جُوَيـْرِيَةْ (٤٤) لِلْمُـؤْمِـنِيْنَ أُمَّـهَاتٌ مَـرْضِـيَّةْ
( اَعْمَامُهُ صَلَّی اللهُ عَلَیْهِ وَسَلَّمَ )
Paman (dan Bibi) Nabi SAW
حَمْزَةُ عَمُّهُ وعَبَّاسٌ كَذَا (٤٥) عَمَّـتُـهُ صَفِيَّةٌ ذَاتُ احْتِذَا
( الْإِسْرَاءُ وَالْمِعْرَاجُ )
Peristiwa Isro' Mi'raj
وَقَبْـلَ هـِجْـرَةِ النَّـبِيِّ اْلإِسْرَا (٤٦) مِـنْ مَـكَّةَ لَـيْلًا لِقُدْسٍ يُدْرَى
وَبَعْدَ إِسْـرَاءٍ عُرُوْجٌ لِلسَّمَا (٤٧) حَتَّى رَأَى النَّـبِيُّ رَبًّـا كَـلَّـمَا
مِنْ غَيْرِكَيْفٍ وَانْحِصَارٍ وَافْـتَرَضْ (٤٨) عَلَيْهِ خَمْسًا بَعْدَ خَمْسِيْنَ فَرَضْ
وَبَـلَّـغَ اْلأُمَّـةَ بِاْلإِسْرَاءِ (٤٩) وَفَـرْضِ خَـمْـسَةٍ بِلاَ امْتِرَاءِ
قَدْ فَازَ صِـدِّيْقٌ بِـتَصْـدِيْقٍ لَهُ (٥٠) وَبِالْعُرُوْجِ الصِّـدْقُ وَافَى أَهْلَهُ
( خَاتِمَةٌ )
Penutup
وَهَـذِهِ عَقِيْـدَةٌ مُخْـتَصَرَهْ (٥١) وَلِلْـعَـوَامِ سَـهْـلَةٌ مُيَسَّرَهْ
نَاظِمُ تِلْكَ أَحْمَدُ الْمَرْزُوْقِيْ (٥٢) مَنْ يَـنْـتَمِي لِلصَّـادِقِ الْمَصْدُوْقِ
اَلـْحَمْدُ لِلّٰهِ وَصَـلَّى سَـلَّـمَا (٥٣) عَلَـى النَّبِـيِّ خَيْرِ مَنْ قَدْ عَـلَّـمَا
وَاْلأٰلِ وَالصَّـحْبِ وَكُلِّ مُـرْشِدِ (٥٤) وَكُلِّ مَـنْ بِخَيْرِ هَدْيٍ يَقْتَدِيْ
وَأَسْأَلُ الْكَرِيْمَ إِخْلاَصَ الْعَمَلْ (٥٥) ونَـفْعَ كُلِّ مَنْ بِهَا قَدِ اشْـتَغَلْ
أَبْـيَاتُهَا (مَيْـزٌ) بِـعَدِّ الْـجُمَلِ (٥٦) تَارِيْخُهَا (لِيْ حَيٌّ غُـرٍّ) جُمَلِ
سَـمَّيْـتُهَا عَـقِـيْدَةَ الْعَوَامِ (٥٧) مِـنْ وَاجِبٍ فِي الدِّيْنِ بِالتَّـمَامِ
Demikian Terjemah Lalaran Nadham Aqidatul Awam karangan Syeikh Ahmad Al-Marzuki ini, semoga bermanfaat.

Post a Comment